الاثنين، 14 أبريل 2014

عيد الصليب (مميز جدا)



إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ






هناك تشابها عظيما بين طقوس المسيحيه و الطقوس الهندوسيه منها على سبيل المثال حرق البخور وترى ذلك واضحا عند الارثودوكس و لا تستغرب ان رأيت مسيحيون يشترون نفس اعواد البخور المخصصة لاتباع للهندوس . وهناك كذلك اشعال الشموع في المعابد و الكنائس واستخدام الزهور في الجنازات و على القبور


الروح القدس الهندوسي


الروح القدس المسيحي


من الطقوس المتشابهه هي استخدام فكرة الخبز المقدس والذي يرمز في المسيحيه الي جسد المسيح و هو طقس يسميه الهندوس باراسادام

الخبز المقدس الهندوسي

يقوم فيه الكاهن بمباركة نوع من الطعام كالخبز او الرز او الحلوى ثم يوزع على المصلين بالمعبد ليأكلوا منه قطع صغيره لتحل البركة بأجسادهم


المعمودية عند الهندوس






المعمودية المسيحية



ومن الطقوس المتشابهة طقس المعمودية ... وطقس غسل الخطايا والتعميد بالروح القدس لدى الهندوس هو من خلال مهرجان "كومب ميلا" ، فتأتي الحشود الكبيرة للحجاج القادمين من مختلف أرجاء الهند لغسل خطاياهم بالمياه المقدسة، وفقا لمعتقداتهم.


المذبح الهندوسي


المذبح المسيحي


وفكرة المذبح منقوله كذلك من المعابد الهندوسيه و البوذيه حيث يلقى الكاهن صلواته ومن خلفه محاريب صغيره بها تماثيل الالهه الهندوسيه او تماثيل البوذا حتى وضعية الصلاة المسيحيه تماثل وضعية الصلاه الهندوسيه والبوذيه..فراجع تبريك الكاهن للمتعبد الهندوسي و تشابه الحركه مع الكاهن المسيحي


يسوع وامه



كريشنا وأمه ديفاكي

لا ننسي كذلك الجابامالا وهي المسبحه التي يستخدمها الهندوس للأذكار وهي مستخدمه بشكل كبير عند الكاثوليك و تسمى باللاتينيه روزاري. و الاغرب من هذا كله الثالوث المقدس الهندوسي والذي يظهر فيه الرب براهما مع الاله فيشنو و الالهه شيفا وفي هذا الثالوث يكون براهما هو الروح القدس. اما البراماتاما فهي ولادة الرب كريشنا في الحياة الارضيه وتمثل لدى الهندوس امتداد الرب الي الحياه حتى يعيش بين الناس، فكريشنا هو مثل اليسوع ابن الرب الذي ولد من ام ارضيه هي مريم و لد كريشنا ابن الرب من ام ارضيه اسمها ديفاكي


تثليث هندوسي



تثليث المسيحية


و ان اردتم ان تضحكون ايضا فعلامة الصليب موجوده لدى الهندوس الذين يحملونه في مواكب اشبه ماتكون بمواكب الكاثوليك التى تنتشر في الفلبين و امريكا اللاتينيه و يحملون رمزا يشبه الصليب يسميه الهندوس انجاناياسا، كذلك لا ننسى ان الصليب المعقوف الذي استخدمته النازيه هو رمز للخلود عند الهندوس بنفس الاسم السواستيكا



ان اردتم ان تضحكون ايضا فعلامة الصليب موجوده لدى الهندوس الذين يحملونه في مواكب اشبه ماتكون بمواكب الكاثوليك التى تنتشر في الفلبين و امريكا اللاتينيه و يحملون رمزا يشبه الصليب يسميه الهندوس انجاناياسا، كذلك لا ننسى ان الصليب المعقوف الذي استخدمته النازيه هو رمز للخلود عند الهندوس بنفس الاسم السواستيكا

صليب الهندوس


شكال الصليب الهندوسي




الصليب الهندوسي المشترك

قالوا :

Above: A "Hindu cross" I have (blown up -- the actual size is much smaller) with Paramahansa Yogananda (center right) and "the Line of Gurus" including Jesus Christ (center), Lord Krishna (top), Mahavatar Babaji (left), Lahiri Mahasaya (below Jesus) and Swami Sri Yukteswar (bottom).

يقول بولس 

1كو 1:18 
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله 

وقال بولس 

عب 12:2 
ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله 

ولكن هل معبود المسيحية وضع على الصليب ؟ 

بالرجوع للترجمات الإنجليزية للملك جيمس لرسالة بطرس الأولى وجدنا أن يسوع وضع على شجرة وليس على صليب كما يدعوا .


1 Peter 2 (King James Version)-
24Who his own self bare our sins in his own body on the tree, that we, being dead to sins, should live unto righteousness: by whose stripes ye were healed.

وكذا سفر أعمال الرسل اثبت أنه وضع على شجرة


Acts 5 (King James Version)-
30The God of our fathers raised up Jesus, whom ye slew and hanged on a tree.


إذن : من أين أتى المسيحي بالصليب علماً بأن اليهود ليس لديهم هذه الأداة اللعنة وهي الصليب ؟

لم يعتبر الصليب رمز مسيحي حتى القرن السابع الميلادي.

فقد كانت ومازال لبعض الديانات الوثنية صليب وقد اقتبست المسيحية هذه الوثنية لتكون أحد أضلاع العقيدة المسيحية .





الصليب اللاتيني ، ومن الاستخدامات الأولية لهذا الرمز كانت كصولجان أبوللو مع عبارة ( بطليموس المنقذ)




رمز مماثل هو الصليب الفورشي ، وهو يعكس الإيمان المسيحي ، وكان شائعا كصليب يستخدم في الديكور في القرون الوسطى ، هذا التصميم يرتبط بروابط قديمة مع العصا المتشعبة السحرية




الصليب ال( سلتيك) هو اصلا رمز هندوسي ، واستخدمه المسيحيون بمثابة علامة للقبر




هذا الصليب (ووتان) يعكس نفس الرمزية ، ويُدعى ايضا صليب الشمس




وهذا هو رمز للشمس أصلا، مع السماء في المنتصف ولها اربعة اعمدة لتعضدها ، وقد اضاف الاقباط فيما بعد المسامير لتوضيح الصليب وليوضحوا ان الدم قد انتشر على اركان العالم الأربعة




هذا الصليب يمثل الاله الآشوري الذي حكم الزمن والفصول وهو مصور كوجه رجل واسد وثور ونسر ، وهذا الصليب مع الدوائر قد استخدم بعد ذلك في التمائم اليهودية




الصليب اللاتيني لم يكن استخدامه شائعا حتى القرن الثامن والتاسع الميلادي ، وقبل المسيحية كان شعارا لاله مفترق الطرق الرأسي للذكور والافقي للاناث




ولا يخفى علينا الصليب الفرعوني الذي كان يطلق عليه مفتاح الحياة




وهذا الصليب اليوناني الذي يرمز للإتجاهات الأربعة


ومن هذا نستشف بأن فكرة الصليب هي فكرة وثنية تأثرت بها المسيحية وجعلته أحد رموزها وهو أساس العقيدة ومنه أصبح قوة الرب .


تعالوا الآن نسأل : 
1) إن كان يسوع قد صُلب على صليب ، أين هو هذا الصليب علماً بأنكم تدعون أن كفن يسوع بين أيديكم فأين هو هذا صليب البركة الذي يحمل قوة الرب لنشفي به مرضاكم التي عجزت ام الرب من الظهور وشفاءهم من ما يعانوا منه ؟

هل تحب أن تعرف الإجابة ؟


قبل أن نبدأ في تفاصيل عيد الصليب وأسبابه وطقوسه ، أحب أن أوضح ما هو الصليب المعقوف .

إنه الصليب الذي أتخذه أدولف هتلر ليكون شعار النازية المسيحية .

الصليب النازية المسيحية



الصليب المعقوف

وقد باركت الكنيسة أعمال أدولف هتلر وكانت الكنيسة هي مركز الإجتماعات ، وقد خرج جيش هتلر للحرب العالمية الثانية من داخل الكنيسة .... راجع هذا الموضوع (اليسوع وهتلر عملة بوجهين)















عيد الصليب

عيد الصليب اُختير ان يكون في 14 من أيلول هو ذكرى تخليديه للعثور على عود الصليب الذي صُلب عليه المصلوب .







فيقوم الأطفال والنساء قبل العيد بأيام بجمع نبات من الدشت ، يسمى { عارين } . وفي ليلة 13 – 14 من أيلول ويتم إحراق العارين في الشوارع او في البيوت ، ويجرى القفز من فوق اللهب الصاعد من تلك النار المشتعلة . ويضاف إلى هذا تم استعمال العاب نارية بهذه المناسبة ، وكذلك أنواع مختلفة من طقاقات محلية الصنع لإحداث أصوات قوية مدوية كأصوات طلقات البنادق . ويعم في كل المدن والقرى المسيحية فرح وسرور ممزوج بالإيمان والتقوى .






فهذا لا يقتصر على الأطفال والنساء فقط بل القساوسة والرهبان يمارسوا هذه الخزعبلات واساطير الأولين في الكنائس والأماكن العامة .

ولكن مازال اللغز قائم 

ما هو سبب هذا العيد الوثني .؟ 

هذا ما سنعرفه في المشاركة القادمة .

تابعنا فلدينا المزيد والمزيد ومازلنا نرفع الستار من على المسيحية لتتعرى أمامكم ليتعرف الباحث عن الحق أين هو ! فهل هو على ضلال أم هل هو على الطريق المستقيم .


ما هي قصة عيد الصليب ؟

تعالوا نضحك على هذه الخرافات واحداثها العجيبة والتي أوجه أمامها مئات بل آلاف علامات الإستفهام .

القصة

بعد صلب المصلوب وقيامته قام اليهود المتعصبون بردم قبر المخلص ودفن الصلبان الثلاثة لإخفاء معالمه نظراًَ للمعجزات التي كانت تحدث بجوار القبر. فاختفى اثر الصليب منذ ذاك ولمدة تناهز قرنين من الزمان. 

آمن قسطنطين بالمسيحية ، واصبح قسطنطين امبراطوراً على اوروبا ، بعدها نذرت امه القديسة هيلانة ان تذهب الى اورشليم لنوال بركة الاراضي المقدسة، بالقرب من جبل الجلجلة. فامرت بتنقيب المكان، وتم العثور على 3 صلبان خشبية، ولما لم يستطيعوا تمييز صليب الرب ، اقترح القديس كيرلس بطريرك اورشليم بان يختبروا فاعلية الصليب ، ولأجل ذلك احضروا ميتاً ووضوعوا عليه احد الصلبان فلم يحدث شيء وعند الصليب الاخير قام الميت ومجد الله  ، وبذلك توصلوا الى معرفة الصليب الحقيقي .

اما قصة شعلى النار التي نوقدها في عيد الصليب (في بلاد المشرق) فاصلها: ان كانت فِرقَ الجنود المكلفة بالبحث عن الصليب قد اتفقت على اشارة وهي اضرام النار في حال وجَدَت إحداها عود الصليب. وهكذا اضاءت المدينة كلها بوميض الشعلات ساعة ايجاد عود الصليب، وكان ذلك اليوم هو الرابع عشر من ايلول، ولهذا السبب فإننا نحتفل بعيد الصليب بنفس هذا اليوم. 

أين هو هذا الصليب الآن ؟

دخلت جيوش كسرى ملك الفرس الى اورشليم ظافراً، فأخذ الصليب غنيمة مع جملة ما اخذوا من اموال وذهب ونفائس الى الخزانة الملكية. ولما انتصر هرقل الملك اليوناني على الفرس، تمكن من استرداد ذخيرة عود الصليب ايضا وكان ذلك سنة 628. 

ومنذ ذلك الحين بقي الصليب في اورشليم. فيما تقب من زمن، فان الملوك والامراء والمؤمنين المسيحيين بعد ذلك بداوا يطلبون قطعاً من الصليب للاحتفاظ بها كبركة لهم و لبيوتهم وممالكهم. وهكذا لم يتبقَ في يومنا هذا من خشبة عود الصليب الاصلية الا قطعتان  ، الاولى لا تزال في اورشليم ، والثانية في كنيسة الصليب المقدس في روما................ انتهى

أليس ما حدث بالصليب يثبت كذب هذه القصة ؟

أليس ما حدث للصليب يثبت حالة الفساد التي تعيشها المسيحية ؟

أليس ما حدث للصليب يثبت أنكم غير قديرين للحفاظ على كل دليل قد ينصفكم ؟

أليس ما حدث للصليب يثبت أنكم لستم اهل للأمانة ؟ 

إذا كان الصليب يُحيي الموتى فلماذا لم يدون لنا التاريخ أنه في زمن قسطنطين أحيوا الموتى وتحدوا الموت ؟

إذا كان الصليب هو قوة الله ، فلماذا لم تأتوا بقطعة من القطعتين لتشفي مرضاكم من كبار القساوسة ورجال الدين المسيحي ؟ 

إذا كان الصليب يحيي الموت ، فكيف هو مات يسوع ؟ أليس هو ناسوت كامل مثل الميت الذي حيا على الصليب ؟

هذه القصة الخرافية أمامها عدة علامات استفهام ولكنني أكتفى بما ذكرته فهو كافي لإثبات حالة الفساد والوثنية الذي تعيشها المسيحية منذ نشأتها .

أسأل الله أن يتقبل صالح الأعمال .



هناك تعليق واحد: